بأي حقٍ نِلتَها أوباما؟؟!
منحوك جائزةَ السـلامِ سـلاما
فبـأيِّ حـقٍ نلتَهـا (أوبـامـا)
حرَّرتَ أقصانا الأسيرَ، أيا ترى
أم صُنتَ في أرضِ العراق أناما؟
أفَلَـم تعِدنـا بالسـلام بدايـةً
أم لستَ تملكُ، إنْ وعدتَ، زِماما
حسبي بـ(نوبلَ) سَخطَه لمَّا ارتأوا
أن يمنحوك، ومَن سواك؟، سلاما
ما ضرنا منحُ الطغـاةِ جـوائزاً
إنْ كـانوا في عددِ المَلا أقـزاماً؟؟
إني لأعجب منهمـو، أفكلمـا
إزددتَ إجراماَ، وُهبت وسـاما؟؟!
أنا لست أحفلُ بالجـوائز إنها
ضرْبٌ من العَبَثِ السخيفِ تَرامى
لكنني أنعاك (نوبلَ) عندمـا
تُبتـاعُ جـائزةُ السـلامِ وِضـاما
قل للذين أتوك في إطرائهم
وسعَـوا إليـك تزلُّفـاً ووئـاما
ما كان فعلُك للسلام، فحسبُه
ممـا جلبتَ على السـلام نُقـاما
ألأنت تخجلُ من صنيعك، أم همو
فطموك عن كلِ الحياء فِطـاما؟؟
فاجلبْ لهم من كأس كل نُـدامة
واجلب لهم بسـلامك الأحـلاما
واجلس على عرش السلام كجهبذٍ
واطلقْ على زيف السلام حَمـاما
عارٌ عليك بما مُنِحتَ، وإنها
تأبي الحروف بأن تقـول كـلاما
(أوباما)، هل أني لفظتك مخطئاً
أم بالصـواب لفظتُه (أَوْهـاما)؟؟
صِفْ لي إذن مما صنعتَ أعدُّه
في صنفِ بـادرةِ الكِـرامٍ سلاما
فمتى انتصبتَ رئيسَ أمريكا الذي
قـد كنتَ قبلاً منكراً وعُجـامـا
ومتى جهَدتَ لأن تناضل جاهداً
حتى تُنَصَّبَ للسـلام إمـامـا؟؟
حتى العراق على الخطاب أذقتَه
من كل خَطْبٍ حـائمٍ أحـلامـا
أَسمِعت شكوى البائسين بأرضه
أم كـان وعدُك مُزبَداً وكـلاما؟؟
أَدَرَأت عن أقصانا كل كريهة
من بطشِ إسـرائيلَ يا أوبـاما؟؟
أيهودُ هذا الكلبُ يعوي، هل له
يوماً وضعت، أيا تُراك، لجـاما؟؟
من حرّك الطاغوتَ في أكنافهم
كـي يستبيـحوا حُرمة وحَراما؟؟
مَن وصمُه بالصمتِ كان سجيةً
عما جَنَوه بنا، سـوى أوبـاما؟؟
وحدودُ إسرائيلَ مَن قد صانها
لتشدَّ أزرَهـا من يدي أوبـاما؟؟
من دسَّ في إيرانَ كل ضغينةٍ
وهـي التي قد أنتجت أزلامـا؟؟
من أقحمَ الإرهابَ طُهرَ شآمنا
ذاقت على إقحـامـه آثـامـا؟؟
إني لأضحك من صنيعةِ عصبة
مُنِحـتْ على إجـرامها أوسـاما
لا تحسبنَّـا قد غُرِرْنا فيـهمو
أو بِتْنـا عمـا قد وعدتَ نِيـاما
فاهنأ بها، لا طاب سَعُدك، علَّها
لَتـزيدُ من إجـرامك الإجـراما
وليمنحوك على افترائك شكرَهم
وليمنحـوا إرهـابك الأوسـاما؟؟
أّمْعِنْ معي بضعَ الدقائق، قفْ بها
وانظر لنفسك، هل جلبتَ سلاماً؟؟
ودع السـلام لأهلـه، تبَّتْ يدٌ
تَغتالُ في أرض السـلام سـلاما
حسن محمد نجيب صهيوني
Hmns_najeb@orange.jo
منحوك جائزةَ السـلامِ سـلاما
فبـأيِّ حـقٍ نلتَهـا (أوبـامـا)
حرَّرتَ أقصانا الأسيرَ، أيا ترى
أم صُنتَ في أرضِ العراق أناما؟
أفَلَـم تعِدنـا بالسـلام بدايـةً
أم لستَ تملكُ، إنْ وعدتَ، زِماما
حسبي بـ(نوبلَ) سَخطَه لمَّا ارتأوا
أن يمنحوك، ومَن سواك؟، سلاما
ما ضرنا منحُ الطغـاةِ جـوائزاً
إنْ كـانوا في عددِ المَلا أقـزاماً؟؟
إني لأعجب منهمـو، أفكلمـا
إزددتَ إجراماَ، وُهبت وسـاما؟؟!
أنا لست أحفلُ بالجـوائز إنها
ضرْبٌ من العَبَثِ السخيفِ تَرامى
لكنني أنعاك (نوبلَ) عندمـا
تُبتـاعُ جـائزةُ السـلامِ وِضـاما
قل للذين أتوك في إطرائهم
وسعَـوا إليـك تزلُّفـاً ووئـاما
ما كان فعلُك للسلام، فحسبُه
ممـا جلبتَ على السـلام نُقـاما
ألأنت تخجلُ من صنيعك، أم همو
فطموك عن كلِ الحياء فِطـاما؟؟
فاجلبْ لهم من كأس كل نُـدامة
واجلب لهم بسـلامك الأحـلاما
واجلس على عرش السلام كجهبذٍ
واطلقْ على زيف السلام حَمـاما
عارٌ عليك بما مُنِحتَ، وإنها
تأبي الحروف بأن تقـول كـلاما
(أوباما)، هل أني لفظتك مخطئاً
أم بالصـواب لفظتُه (أَوْهـاما)؟؟
صِفْ لي إذن مما صنعتَ أعدُّه
في صنفِ بـادرةِ الكِـرامٍ سلاما
فمتى انتصبتَ رئيسَ أمريكا الذي
قـد كنتَ قبلاً منكراً وعُجـامـا
ومتى جهَدتَ لأن تناضل جاهداً
حتى تُنَصَّبَ للسـلام إمـامـا؟؟
حتى العراق على الخطاب أذقتَه
من كل خَطْبٍ حـائمٍ أحـلامـا
أَسمِعت شكوى البائسين بأرضه
أم كـان وعدُك مُزبَداً وكـلاما؟؟
أَدَرَأت عن أقصانا كل كريهة
من بطشِ إسـرائيلَ يا أوبـاما؟؟
أيهودُ هذا الكلبُ يعوي، هل له
يوماً وضعت، أيا تُراك، لجـاما؟؟
من حرّك الطاغوتَ في أكنافهم
كـي يستبيـحوا حُرمة وحَراما؟؟
مَن وصمُه بالصمتِ كان سجيةً
عما جَنَوه بنا، سـوى أوبـاما؟؟
وحدودُ إسرائيلَ مَن قد صانها
لتشدَّ أزرَهـا من يدي أوبـاما؟؟
من دسَّ في إيرانَ كل ضغينةٍ
وهـي التي قد أنتجت أزلامـا؟؟
من أقحمَ الإرهابَ طُهرَ شآمنا
ذاقت على إقحـامـه آثـامـا؟؟
إني لأضحك من صنيعةِ عصبة
مُنِحـتْ على إجـرامها أوسـاما
لا تحسبنَّـا قد غُرِرْنا فيـهمو
أو بِتْنـا عمـا قد وعدتَ نِيـاما
فاهنأ بها، لا طاب سَعُدك، علَّها
لَتـزيدُ من إجـرامك الإجـراما
وليمنحوك على افترائك شكرَهم
وليمنحـوا إرهـابك الأوسـاما؟؟
أّمْعِنْ معي بضعَ الدقائق، قفْ بها
وانظر لنفسك، هل جلبتَ سلاماً؟؟
ودع السـلام لأهلـه، تبَّتْ يدٌ
تَغتالُ في أرض السـلام سـلاما
حسن محمد نجيب صهيوني
Hmns_najeb@orange.jo