مضايف عشائر بني سعيد (الغنايم) عشائر بلا د الشام وفروعها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مضايف عشائر بني سعيد ( الغنايم ) عشائر بلاد الشام العربية


    إلى الحبيب المصطفى

    حسن محمد نجيب
    حسن محمد نجيب


    عدد المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 02/01/2010

    إلى الحبيب المصطفى Empty إلى الحبيب المصطفى

    مُساهمة  حسن محمد نجيب السبت يناير 02, 2010 1:04 pm

    إلى الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)

    أَدْرِك لنا مِن ذا الوصالِ وصيلا = يا ابنَ النبوءةِ مصطفىً وخليـلا
    هذا الفـؤادُ أتـاكَ في تَعْـلاله = إِتْيَ المُذلَّـلِ طـائعـاً ووَجِيـلا
    أَدرِك لـه في شوقـه أُسعُـوفةً = بين الضلـوعِ إذا أتـاكَ قتيـلا
    كيف الخِـلالُ إذا أتتْ في سَبْقِها = كيف اجتمعنَ بشخْصِكم تجليلا؟!
    أنت الذي فَخُرت قريشٌ جَـدُّها = مِن نَسلِ هـاشمَ أنجبتْكَ سليـلا
    فَصَفا لها المجـدُ المُعتَّقُ دهـرُه = ما قد ذُكِرْتَ على الشفاه فضيـلا
    إِكبـارُكَ التـاريخُ يعرفُ حَجمَه = مذ ما اصطُفِيتَ إلى الأنام رسولا
    فالأمسُ أنتَ مَـآثراً قـد رُتِّلـتْ = واليومَ أنتَ إلى الـوَرَى قِنديـلا
    ما حجمُها الأيامُ دونك، إذ خَبَتْ = مشكاتُها نـوراً خَـلاكَ ضئيـلا
    فاستَنْوَقتْ لمُصـابِنـا مخبُـوءةً = في طيِّهـا ذُهْلٌ تـلا مَذهـولا
    والجهلُ عّمَّ على البصائر، حسبُها = فيها الجهالةُ كم حَوَتْ مَجهولا!!
    حتى أَنَخْتَ لهـا بفيضك شِـرْعةً = ليستْ لَترضى عن سواك بديلا
    وأَنَرْتِ في كَنَفِ الفـلاحِ دروبَـه = للعالَمينَ ..... منـارةً ودليـلا
    المُطفِئـين من الغيـاهِب ظُلمـةً = والنَّيِّـرينَ ضمـائراً وعقـولا
    والخالـدين بنورهم، أَكـرِم بهم = بين الأنـامِ فَحَائـلا وفُحـولا
    هذي هي الأطلالُ في عَرَصَاتِها = تَزْكُو بريحِ قبـورهم تبجيـلا
    خذني المعانيَ من يَراعِك والتَحِمْ = فيّ الوَدودَ وفي الحيـاةِ خليـلاً
    أَلأنْتَ من وحي الفِراسِ، فَحَبْـوُه = يأتي الفِراسُ على يَديْك ذهيلا؟!
    أم أنت في داءِ الصروفِ دواؤُها = ممّـا أتيتُ إلى رُباك عليـلاً؟!
    مُرْني الأنـاملَ كي أُحَفِّلََهـا نُهىً = قَبَسَاً رزيـناً رائحـاً وهَليـلا
    يا قـائداً أثْنى الصعـائب قََسْوَراً = حِينَ الصعابُ أتتْ إليك خَطيلا
    فدرأت في جَأشِ الجُموحِ وِصالِها = ما كـان محتِدماً وكـان مَئِيلا
    من كـان من خُلُقِ النبيِ خِـلالُه = في مَضرَبِ المَثَلِ الشَّرُودِ خِلالا؟؟
    سُقْـطَ البَـواءِ بِعِصمةٍ مُترَفِّعـاًً = عن شَأْنَ أَقْطابِ الفُضول فضيلا
    يأتي الشِّفـاءُ على يَديْه مُسَلْسَلاً = في مَبْرَئِ السُقْمِ المَهُولِ مُقِيـلا
    عَرِّجْ على الدنيـا بِهديِك أُسـوةً = عَرَجَ المُدِلِّ إلى الهُدى ضِلِّيـلا
    إنّا لَفِي عَـوَزِ المُؤمِّل ضـارعاً = منك المُؤَمَّـلُ للقلـوبِ نهيـلا
    فاشفعْ لنـا عند الإلـهِ، فحسبُنـا = أنت المُشفَّعُ رحمـةً وسبيـلا

    حسن محمد نجيب صهيوني
    Hmns_najeb@orange.jo

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 8:17 am