لله دَرُّ المرابطين في المسجد الأقصى !!...
دعني لعمرك غائراً في حُرقتي
يا عصرَ فاجعةِ المُصاب بظلمتي
أمسيتُ ألفى من شَرارك دونـه
حزنُ تحشرجَ باختناقِ سريـرتي
حتى امتطى ظهري، وخلتُ بأنني
مـا كنتُ يوماً أن أنـوءَ بحِملتي
لكنه الليـل الظليـمُ ضـراوةً
ما انفك يلقـي عسفَه في وحشتي
من صوتِ رشاشٍ، ورعدِ قذيفةٍ
وعـواء بـاغِ في معاقلِ أمتـي
هي تلك إسرائيلُ إِن عَرَّفتُهـا
ظُلِمتْ خنازيرُ الفَـلا في لَفظتي
فهم الطغاةُ، وهم أولئك عُصبةٌ
جُبلـوا على حِقـدٍ بِغِـيِّ أَعْنتِ
شُعْثُ الرؤوسِ زغيلُها يقتادهم
جشعٌ قديـمٌ لاغتصاب عفيفتي
من يا تُرى إلاَك كان عفـافُه
يا قدسُ، يا كلَ العفاف بمهجتي؟
أعلنتُ أني من ثراك مرابطٌ
ومجاهدٌ، مِلءَ الذي في حسرتي
فليضرموا ما شاؤوا من نيرانهم
فبها الشرارُ وَقـود كلِ عزيمتي
قل للطغاةِ أتيتُ أزجيهم أسىً
من كـلِ هـاوٍ للفـدا في بلدتي
تلكم مراجِلُكم جُفـاءً مُزْبَداً
غـارتْ بِسطوتنا، وتلكم نشرتي:
إني استفقت على زَنـاد مرابطٍ
من كل جُلمـودٍ كصخرٍ أو فَتِي
عشقُ النضالِ سجيَّةٌ بدمائه
فاشـدد به أزراً بأرض وَقـيعتي
لبوا النداء، إذا النداءُ دعاهمو
مستنفريـن، فَهُم لَعمـري قدوتي
ساقوا الرجولةَ من رابطهموا إذا
ذادوا عن الأقصى حُماةُ عقيدتي
تأبى الرجولة أن تغادر جأشهم
أَكرِم بهم فخراً يصون قريـرتي
حسن محمد نجيب صهيوني
Hmns_najeb@orange.jo
دعني لعمرك غائراً في حُرقتي
يا عصرَ فاجعةِ المُصاب بظلمتي
أمسيتُ ألفى من شَرارك دونـه
حزنُ تحشرجَ باختناقِ سريـرتي
حتى امتطى ظهري، وخلتُ بأنني
مـا كنتُ يوماً أن أنـوءَ بحِملتي
لكنه الليـل الظليـمُ ضـراوةً
ما انفك يلقـي عسفَه في وحشتي
من صوتِ رشاشٍ، ورعدِ قذيفةٍ
وعـواء بـاغِ في معاقلِ أمتـي
هي تلك إسرائيلُ إِن عَرَّفتُهـا
ظُلِمتْ خنازيرُ الفَـلا في لَفظتي
فهم الطغاةُ، وهم أولئك عُصبةٌ
جُبلـوا على حِقـدٍ بِغِـيِّ أَعْنتِ
شُعْثُ الرؤوسِ زغيلُها يقتادهم
جشعٌ قديـمٌ لاغتصاب عفيفتي
من يا تُرى إلاَك كان عفـافُه
يا قدسُ، يا كلَ العفاف بمهجتي؟
أعلنتُ أني من ثراك مرابطٌ
ومجاهدٌ، مِلءَ الذي في حسرتي
فليضرموا ما شاؤوا من نيرانهم
فبها الشرارُ وَقـود كلِ عزيمتي
قل للطغاةِ أتيتُ أزجيهم أسىً
من كـلِ هـاوٍ للفـدا في بلدتي
تلكم مراجِلُكم جُفـاءً مُزْبَداً
غـارتْ بِسطوتنا، وتلكم نشرتي:
إني استفقت على زَنـاد مرابطٍ
من كل جُلمـودٍ كصخرٍ أو فَتِي
عشقُ النضالِ سجيَّةٌ بدمائه
فاشـدد به أزراً بأرض وَقـيعتي
لبوا النداء، إذا النداءُ دعاهمو
مستنفريـن، فَهُم لَعمـري قدوتي
ساقوا الرجولةَ من رابطهموا إذا
ذادوا عن الأقصى حُماةُ عقيدتي
تأبى الرجولة أن تغادر جأشهم
أَكرِم بهم فخراً يصون قريـرتي
حسن محمد نجيب صهيوني
Hmns_najeb@orange.jo