مضايف عشائر بني سعيد (الغنايم) عشائر بلا د الشام وفروعها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مضايف عشائر بني سعيد ( الغنايم ) عشائر بلاد الشام العربية


    في حضرة القاضي

    حسن محمد نجيب
    حسن محمد نجيب


    عدد المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 02/01/2010

    في حضرة القاضي Empty في حضرة القاضي

    مُساهمة  حسن محمد نجيب السبت يناير 02, 2010 1:14 pm

    في حضرة القاضي....

    مَن مُؤنِسـي درءاً لِمـا تُلقيـنَ
    من حُسنكِ العـاتي بما تَبديـنَ
    الحـبُ عَرَّفـه النُحـاةُ بأنـه:
    شـوقٌ لََيعتصرُ الفـؤادَ حنـيناً
    هذا الهـوى أقرَرْتُ أني عِشتُـه
    فَلْتخبـري كـلَ الـذي تلقـينا
    لك كلَّ حقٍ في مُساقـاتي الأسى
    أمّـا أنـا، صفرُ اليدينِ مَهـينا
    فلَكَم أُمنِّي وحشتـي من جـالسٍ
    صوب الحروف عساكِ لو تبقينَ
    فَعْمُ المُقـلَّد جِـيدُهـا مستظرَفٌ
    كالريـمِ سُنِّـنَ جـيدُها تسنـينا
    جلستْ ورائحةُ المكـانِ تجوسها
    جَـسََّ المُعنبَر مشتهىً وجنـينا
    فودِدتُ أنـي لو تَظـلُّ شَمـائلي
    أو صحـوتي مـما به تُزكيـنَ
    كلُ الحنـانِ إليك، هـلاّ تسمعي
    ما كـان يعتصرُ الفـؤادَ أنيـنا
    إذ ذاكَ منكِ فَلِي بحـقٍ قـائـمٍ
    لا تنكري، قد كـان ذاك يقيـنا
    ما دمتِ حـائرةً فما ذنبـي إذن
    أنت ابتدأتِ الحرب، هل تنسينَ
    أنت التي أشعلتِ من نار الهوى
    ما كان في غُرُزِ الحشـا إسفينا
    إنـي أحبكِ فوق مـا أحببتِنـي
    بل كنتُ ماءَك عندمـا ترويـنَ
    وأنا الذي كنتُ الظـلالَ أحفُّهـا
    مِن ساعدي مَمشىً، إذا تمشيـنَ
    وأنا اخترعتُ المَصْلَ من شعري إذا
    جُـنَّ الكـلامُ بمـا به تَهذيـنَ
    وأنا نذرتُ الوقتَ، بل طَوَّعتُـه
    كيـلا يُغاديكِ الفـراغُ حـزينا

    مُرِّي على صَحبي سَلِيهم كيفما
    قد كان من حالِ البُؤاسِ مُضينا
    اللـهُ يعلم حـالتي، فكفـى به
    من هول صَبْوي ناصراً ومعينا
    يـا جنَّةَ الـروحِ المُعتَّقةِ الأسى
    هلاّ احكتمنا، هل تُرى تَرضينَ؟
    ماذا أكونُ بكـلِّ مـا ضَيَّعتُـه
    إلاّكِ عمري قد نذرتُ رهينا؟؟
    هل كنتُ غيرَ هوامشٍ في دفترٍ
    بقيتْ تُسطَّـرُ شِقـوةً وأنيـنا
    حتى غدوتِ لهـا نَسِيَّاً مـاحياً
    ممـا شَكـتْ أقلامُها تمحيـنَ
    أمّا أنا، مَن أنتِ في عُرْفي إذن
    أنتِ التي تدريـنَ ما تدريـنَ
    مِثلي أنـا لا تُنكـري أيـامَّه
    أنَّى يكونُ كـذا، فأنتِ تَعيـنَ
    فلْتحكُمي، إنّي ارتضيتُك فيهما
    حَكَمي وخَصْمي حينما تقضينَ


    حسن محمد نجيب صهيوني
    Hmns_najeb@orange.jo

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 12:10 am