رداً على اليهودي الذي قال:
"إن المرأة العربية كالحذاء يُنتعل متى نشاء"
يا ليتني بـ(العِبْري) أدري كي أَصُغْ
لحِمـارنا هـذا بمـا قـد سـاءنـا
ولَكَمْ ضحِكتُ بِسـاخرٍ مـن عُصبة
وَصفـوا نسـاءَهُمُ، وليس نسـاءَنا
أنتم من اضطَّهد النسـاءَ، نَسيتمُـو
قهرَ النساءِ بـ(تلْ أبيبَ) ضَغائِنا؟؟
هـذا هو التـأريخُ يحكي شِقـوكم
في ظُلمِهنّ شـريعةً، إذ جـاءنـا
قـد كـان بالتحريفِ في (تَوراتِكم)
من بـاطلٍ جعلَ النسـاءَ مَهـائَنا
حتى غَسلْـنَ أكفَّهُـنَّ حِـرابـةً..
منكـمْ، بِسَبْيِكمُ النسـاءَ رَهـائِنـا
حَسبِي بكـم مـا أنْجَبتْهُ نسـاؤُكم
مِن كلِّ قَذِرٍ كـان منه بَـراؤُنـا
فاضرِبْ لهـم مثلاً بكـلِّ قـذارةٍ
مـا أَنْجَبتْ أرحـامُهنَّ لِقـاءَنـا
هـذا هو (شـارونُ) يَصْدُقُنيْ بكم
فَسَلُوه، (إن يصحو)، أيا أعداءَنـا
فَالْجُم على فِيـكَ النُبـاحَ حَمِيَّـةً
شُلَّ اللسـانُ بِفِيـكَ مِلءَ دعـائِنا
واسمَـعْ لِفلسفـةَِ اليهـودِ، فإنهـا
تُنْبِيكُمُـو عن حَـالكمْ أعـداءَنـا:
إنَّ النسـاءَ أَمَرُّ مِـن ذي مِـيْتَةٍ
إن النسـاءَ كـ(لعنةٍ) بِعِـدَائِـنا
إن النساءَ لَهُنَّ شيطـانُ الـوَرَى
والنُبْذُ أَزْرى كالـدواءِ لَِـدائِـنا
والعرفُ ذاك العرفُ فاحرِمْها يَداً
مِـن كلِّ حـقٍ يَمْتَلِكْنَ فِـدَاءَنـا
وشهادةُ الذَّكـرِ اقْتَضَتْ في عَدْلِها
مئةً من الأنثى، فـذاكَ قضـاؤُنا
و لنـا يدٌ إنْ مـات فيـنا من أخٍ
في حِلِّهِنَّ مِـن الفُـروجِ إزاءَنـا
أبِذاك يكثُرُ نسلَكـمْ، نَسْـلَ الزنـا
وتُقـارنون نسـاءَكم بِنسـائِـنا؟!
غَوْغـاءُ حلقـكِ لن تُعكِّر صفوَنا
فَنِسـاءَنا هُنَّ الصفـاءُ كَمَـائِنـا
هُـنَّ اللـواتيْ قد وَلَـدْنَ (محمداً)
حينـاً، فأنْجَبْنَ البـواسلَ حَـائنا
أَرْضَعْنَنـا المجـدَ التلـيدَ لأمـةٍ
والفخـرُ هَـامَ بهنَّ فـي عليائِـنا
هُنَّ الطهـارةُ يا خبـيثُ ألمْ تَـرَ
مـا خَطَّ عَنْهُنَّ المِـدادُ ظَعـائِنا؟!
هُـنَّ الحَـرائرُ للعفـافِ حَملْنَـه
صوناً مديـداً في فضـاءِ لوائِـنا
هُنَّ اللواتي.. واللواتي.. يا شّقِـيْ
قل ما تشاءُ، فلن تضيرَ نسـاءَنـا
حَسبِي بكم شفةُ الزمـانِ تُـدينُكم
فـي قِيْلِ مـا أََقْحَمْتُـمُ بِنسائِـنا
قلْ لي خَسِئْتَ: فَمَنْ يَجِبْ أنْ يُنْتَعَل
مثلَ (الكَنَادِرِ)؟؟، واعتذِرْ لنسائِنـا
حسن محمد نجيب صهيوني
Hmns_najeb@orange.jo
"إن المرأة العربية كالحذاء يُنتعل متى نشاء"
يا ليتني بـ(العِبْري) أدري كي أَصُغْ
لحِمـارنا هـذا بمـا قـد سـاءنـا
ولَكَمْ ضحِكتُ بِسـاخرٍ مـن عُصبة
وَصفـوا نسـاءَهُمُ، وليس نسـاءَنا
أنتم من اضطَّهد النسـاءَ، نَسيتمُـو
قهرَ النساءِ بـ(تلْ أبيبَ) ضَغائِنا؟؟
هـذا هو التـأريخُ يحكي شِقـوكم
في ظُلمِهنّ شـريعةً، إذ جـاءنـا
قـد كـان بالتحريفِ في (تَوراتِكم)
من بـاطلٍ جعلَ النسـاءَ مَهـائَنا
حتى غَسلْـنَ أكفَّهُـنَّ حِـرابـةً..
منكـمْ، بِسَبْيِكمُ النسـاءَ رَهـائِنـا
حَسبِي بكـم مـا أنْجَبتْهُ نسـاؤُكم
مِن كلِّ قَذِرٍ كـان منه بَـراؤُنـا
فاضرِبْ لهـم مثلاً بكـلِّ قـذارةٍ
مـا أَنْجَبتْ أرحـامُهنَّ لِقـاءَنـا
هـذا هو (شـارونُ) يَصْدُقُنيْ بكم
فَسَلُوه، (إن يصحو)، أيا أعداءَنـا
فَالْجُم على فِيـكَ النُبـاحَ حَمِيَّـةً
شُلَّ اللسـانُ بِفِيـكَ مِلءَ دعـائِنا
واسمَـعْ لِفلسفـةَِ اليهـودِ، فإنهـا
تُنْبِيكُمُـو عن حَـالكمْ أعـداءَنـا:
إنَّ النسـاءَ أَمَرُّ مِـن ذي مِـيْتَةٍ
إن النسـاءَ كـ(لعنةٍ) بِعِـدَائِـنا
إن النساءَ لَهُنَّ شيطـانُ الـوَرَى
والنُبْذُ أَزْرى كالـدواءِ لَِـدائِـنا
والعرفُ ذاك العرفُ فاحرِمْها يَداً
مِـن كلِّ حـقٍ يَمْتَلِكْنَ فِـدَاءَنـا
وشهادةُ الذَّكـرِ اقْتَضَتْ في عَدْلِها
مئةً من الأنثى، فـذاكَ قضـاؤُنا
و لنـا يدٌ إنْ مـات فيـنا من أخٍ
في حِلِّهِنَّ مِـن الفُـروجِ إزاءَنـا
أبِذاك يكثُرُ نسلَكـمْ، نَسْـلَ الزنـا
وتُقـارنون نسـاءَكم بِنسـائِـنا؟!
غَوْغـاءُ حلقـكِ لن تُعكِّر صفوَنا
فَنِسـاءَنا هُنَّ الصفـاءُ كَمَـائِنـا
هُـنَّ اللـواتيْ قد وَلَـدْنَ (محمداً)
حينـاً، فأنْجَبْنَ البـواسلَ حَـائنا
أَرْضَعْنَنـا المجـدَ التلـيدَ لأمـةٍ
والفخـرُ هَـامَ بهنَّ فـي عليائِـنا
هُنَّ الطهـارةُ يا خبـيثُ ألمْ تَـرَ
مـا خَطَّ عَنْهُنَّ المِـدادُ ظَعـائِنا؟!
هُـنَّ الحَـرائرُ للعفـافِ حَملْنَـه
صوناً مديـداً في فضـاءِ لوائِـنا
هُنَّ اللواتي.. واللواتي.. يا شّقِـيْ
قل ما تشاءُ، فلن تضيرَ نسـاءَنـا
حَسبِي بكم شفةُ الزمـانِ تُـدينُكم
فـي قِيْلِ مـا أََقْحَمْتُـمُ بِنسائِـنا
قلْ لي خَسِئْتَ: فَمَنْ يَجِبْ أنْ يُنْتَعَل
مثلَ (الكَنَادِرِ)؟؟، واعتذِرْ لنسائِنـا
حسن محمد نجيب صهيوني
Hmns_najeb@orange.jo