مضايف عشائر بني سعيد (الغنايم) عشائر بلا د الشام وفروعها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مضايف عشائر بني سعيد ( الغنايم ) عشائر بلاد الشام العربية


    أعضم سر في التاريخ

    مازن العبود
    مازن العبود


    عدد المساهمات : 111
    تاريخ التسجيل : 30/07/2010
    العمر : 34

    أعضم سر في التاريخ Empty أعضم سر في التاريخ

    مُساهمة  مازن العبود الجمعة فبراير 11, 2011 4:51 pm

    أعظم سـر فى التاريخ



    فى يوم واحد من شهر آذار
    جاء زبون لصاحب الفندق و سأله هل الغرفه رقم 39 فارغه .....؟؟؟؟
    اجاب صاحب الفندق نعم انها فارغه !!!!


    فسأل هل يمكن ان احجزها فقط ليله ؟؟؟

    اجابه نعم !!

    وبالفعل حجز الغرفه وصعد اليها

    ولكن قبل ان يصعد طلب من صاحب الفندق سكينه سوداء

    وخيط حرير ابيض طوله 39 سم

    وحبه برتقال واحده وزنها 72 جرام

    تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبه لكنه احضرها له وصعد اللى الغرفه ولم يطلب لا اكل ولا شرب ولا اى شئ اخر !!!!!

    ولسوء الحظ ان غرفه صاحب الفندق مجاوره للغرفه 39 ...

    وبعد منتصف الليل

    سمع صاحب الفندق اصوات غريبه جدا جدا داخل الغرفه .....!!!!

    كأنها اصوات حيوانات مفترسه وسمع اصوات تكسير وضرب

    وشعر كان الغرفه اصبحت كومه من الرماد .......!!!!!
    بات الليل يفكر ما ذا يحدث داخل الغرفه 39 ...؟؟؟
    وفى الصباح وقبل ان يغادر الزبون ....
    طلب صاحب الفندق ان يعاين الغرفه قبل مغادرته وبالفعل صعد صاحب الفندق الى الغرفه



    لكن وجد كل شئ كما هو وخيط الحرير فى مكانه والبرتقاله كما هى والسكينه فى مكانها ....!!!!


    واااااااااااااااااو

    ودفع الزبون حساب الليله بأجر مضاعف كما انه اعطى بقشيش اكثر من حساب الغرفه .......!!
    ومضى عام

    وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته

    وفى يوم واحد آذار من العام التالى فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل



    وعندما رأه تذكر ما حدث الاعام الماضى ....؟؟؟

    وطلب الزبون الغرفه رقم 39 وطلب سكينه سوداء ،،، وخيط حرير طوله 39 سم ،،، وبرتقاله وزنها 72 جم ،

    وقرر صاحب الفندق ان يراقب ليعرف ماذا يحدث .....!!!!

    وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب


    وبعد منتصف الليل بدأت الاصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت
    وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المره كانت الاصوات اشد ....

    كانت اصوات مبهمه غير مفهومه ....!!!

    وفى الصباح
    رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف
    وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الاصوات وعن اختيار الغرفه رقم39
    وعن وزن البرتقاله وعن طول الخيط الحرير وعن السكينه ؟؟؟





    وظل طوال العام يترقب اول ايام شهر آذار؟؟؟؟
    وبالفعل فى صباح اول ايام شهر آذار من العام الثالث

    حضر الزبون نفسه وطلب الاشياء ذاتها ..... والغرفه ذاتها ....!!

    وبقى صاحب الفندق سهران وسمع نفس الاصوات بذاتها لكن كانت هذه المره اقوى بكثير من العام الماضى ....... !!

    وفى الصباح وقبل ان يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب

    قال له صاحب الفندق انا اريد ان اعرف السر ...!!
    قال اذا قلت لك السر تعدنى ان لا تخبر اى احد على الاطلاق ....!!
    قال صاحب الفندق اعدك انى لا اخبر اى حد مهما كان ....


    قال تقسم على ذلك .....؟؟؟

    قال له صاحب الفندق

    اقسم على ذلك ....!!
    وبالفعل


    صاحب الفندق


    لم يخبر اى احد بالسر حتي الآن


    هاهاهاهاه

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 10:11 am